يتسلل الخوف كلماتى عندما افتقدك
ويتوقف الزمن ولا أدرى
لكنى حين تيممت يوما بضوء من الحب
مضيت نحوك .... وكلى عشق لتفاصيلك . وكأن للعشق رعشه
حتى استوطن العشق جنونى ... الى الابد
فلتعلم انه محفور داخل روحك وشم حبى
لا يراه حتى العابرون
عندها سأدرك اننى سأبقى داخلك دوما
ليس لى الا الحلم .... طوق نجاتى
كي استدل بعتمى الحواس ... فبأى الاسماء انادى
وأنادى بصمتى .... وبأى محطات الزمان انتظر
وكأن الانتظار ...... أرجوحة الامنيات
ماذا بقي من فوضانا .... سوى بعثرة الحروف
وحنين الاصابع......... والرقص حتى الغرق
وبقايا حب . أحن اليه كل الحنين
وأبجدية عشقك تنطق بك لتكون الاجمل والاروع
فيا طعم العشق ..... و وشوشة الغيوم حول خاصره السماء
يتأوه الليل حيت تصمت ملامحك ...
وتبكى خصلات شعرى على أكتاف السماء
ويتثاءب المطر حزنا . لرغبته فى احتواء جنوننا
وتتبعثر زخاته على وجنتى الزمن ........ليلتحف الحب جسد السماء
يا أمير حبى .. خذنى اليك أنثى طامعه لعشقك
وأرسمنى على خصال الحب . أنثى تتلو الشوق
حين يدركنى الحنين اليك
دعنى اكون ماطره . .. وأنهمر بغزاره فوق نبضك فتحولنى
الى ألف معنى ... ومعنى . ولا يبقى منى سوى بعضى الذى يكتبك بلغة اخرى
فتفقد معك كلماتى عذريتها . ويفقد العابرين هنا ذكراهم
وتصبح للحروف معك طعم أشهى ...
وأثمل .... أثمل حتى اخر رمق من عينيك
فأنت وحدك من البس حزنى ابتسامه وغزل
من اجل ابجدية المطر .... وأهدانى احاسيسه
لأترك على شفتيه قبلتى .... وانشر فوق كتفيه عطرى
وأخبرك ماذا فعل الامس بى فى غيابك
الى ان يوشوشنى الفجر وادرك معه ان الشوق لم يترك لى فى بعدك متسع سوى للصمت
فسلام عليك يوم أضأت شموع حياتى
وسلام عليك يوم اتيت ويوم ذهيت مع السنوات
وسلام لعينيك فانى على وحيهم كتبت اروع كلماتى
وباتت روحى تنساق اليك شوقا
كما تنساق الحياة صباحا لضوء الشمس اعلى الهضاب